
تعقب أبو تراب الظاهري في هذا الكتاب عناصر من الكُتّاب أرباب القلم من الأدباء والشعراء ومحققي كتب التراث والمشتغلين بالصحف والمجلات فيما وقعوا من الأوهام في اللغة والتاريخ وسائر ضروب المعرفة مع التعريف بأصحابها حسب مقتضى المقام، لأن التعقب لا يحتمل إيراد الترجمة وليس ذلك سبيل هذا الكتاب، وإنما وضعت لسبيل الوهم حيثما وقع فيه صاحبه.