
في هذه الرواية الموجهة للطفولة ، والتي تتألف من 138 فصلا قصيرا كل فصل يحمل عنوانا مختلفا إلا انها مكملة لبعضها بشكل رواية متكاملة بعنوان " انا وحماري"
كتاب أنا وحماري لم يكن بطله بلاتيرو ولا خوان رامون وانما هو على حد ما
ذكر الناقد انريك دياث كانيدو في كتابه " خوان رامون وشعره" يتحدث عن
قرية الشاعر باعتبارها كائناً حيا له شخصيته المتغيرة في كل ساعه وفي كل فصل وموقف
، فالكائنات والاشياء في القرية كأنها حوادث قصة تنبعث بها نفس شاعر حزين يغمره
الشوق والحنين ويرثي الطفل الأبله والكلب الأجرب والكناري المحتضر .
لم يكن الكتاب تاريخا لحياة حمار ثرثار ينطقه القاص بحكمة
أخلاقية تشبه "الذنب الجاف والرماد والريشة الساقطة" وانما هو رمز
اتخذه شاعر آثره بقلبه على انسان لا روح فيه .