هذا الكتاب مكرس لسعادة الأسرة, تلك السعادة التي لا يمكن أن تتحقق إلا عبر علاقات سليمة متقاطعة بين الزوجين والوالدين والأبناء. ولا شك أن الحب هو اللبنة الأولى في تكوين الأسرة, وعبرها تتحقق المعجزة الطبيعية, ميلاد طفل صغير جداً, عاجز كل العجز, ضعيف كل الضعف يكمل بناءها. ويدور موضوع الكتاب كيف يمكن أن نبني الأسرة ونحافظ عليها, كيف يمكن أن نجعل العلاقات فيها علاقات ملائمة ومناسبة لأفرادها, كيف نجعل من الأطفال شخصيات نامية متطورة من جميع الجوانب, إنه كتاب مكرس لتربية الأبناء والآباء في الآن نفسه, ولآبائهم أيضاً وهكذا يمكننا إعادة التاكيد بكل جرأة, على أن هذا الكتاب مكرس لسعادة الأسرة, تلك السعادة التي تعطي للحياة متعتها. والحديث عن السعادة الأسرية البسيطة والمعقدة إلى أبعد الحدود في آن واحد, والتعريف بأهم مكوناتها وقوانينها, والإرشاد إلى كيفية العلاقات الأسرية وفق المثل القائل: إذا أردت أن تكون سعيداً فكن سعيداً ذلك الحديث إنما هو حديث عن فن الحياة. ويبحث الكتاب في الفصول التالية: الأسرة, الحياة الزوجية علم وفن, علم التربية الأسرية, الآباء والبنون, شؤون عائلي   للمزيد من إصدارات الدار قرأءة المزيد