الوسيلة الادبية الى العلوم العربية - اربع مجلدات

الوسيلة الادبية الى العلوم العربية - اربع مجلدات

بائع
دار المنهاج للنشر والتوزيع
سعر عادي
بيعت كلها
سعر البيع
200.00 SR
تكلفة الشحن ستحسب عند اتمام الدفع
يجب أن تكون الكمية 1 أو أكثر

« الوسيلة الأدبية » للعلامة الفاضل حسين المرصفي رحمه الله تعالى يعدُّ من مصادر النقد العربي الحديث، وهو من الكتب الهامة التي شكلت الذوق العربي الحديث، وطورت المفهومات النقدية، وشقت الطريق للأجيال.

لقد كان مؤلفه ظاهرة باهرة من الظواهر العلمية والأدبية في القرن التاسع عشر، وكتابه شكَّل نقطة تحول في مجال النقد والدراسة الأدبية الحديثة.

هذا العلامة النابغة البصير، الذي استطاع إتقان العربية بفنونها وتعلم الفرنسية وغدا مترجماً لها، وكانت له الريادة في مجالات متعددة في البحث والدراسة، وهو وإن فقد البصر.. فقد استنارت لديه البصيرة، حفظ المتون ونال الفنون،ودرس وتقدَّم وبزَّ كثيراً ممن عاصره، حتى غدا مدرساً في الأزهر الشريف، ومعلماً للعربية في دار العلوم، وبمدرسة المكفوفين.

وكانت المحاضرات التي يلقيها المؤلف على طلابه في دار العلوم هي أصل كتابه: «الوسيلة الأدبية»، فجعل المجلد الأول منه بمثابة مدخل للفنون الأدبية التي تناولها في المجلد الثاني، فافتتح كتابه بالتعريفات والتقسيمات لكلمة الأدب، وتعريف اللغة، وتحدث عن فقه اللغة، وحروف المعاني، والترادف والتباين، ثم تحدث عن علم الصرف وتقسيماته وتفريعاته، وأنهى المجلد الأول بخاتمة تشي بثقافة المرصفي الغزيرة ومواهبه وآرائه المتجددة، حيث كان يحث الطلاب على تطوير معارفهم للوصول إلى الرقي ومواكبة كل جديد، ثم انتقل إلى معرفة العلوم البلاغية ليصل إلى درجة إتقان الإنشاء من باب لكل مقام مقال.

ثم تحدث في المجلد الثاني عن (فن البيان) من فنون البلاغة المتنوعة كالمجاز والاستعارات، ثم تحدث عن (علم المعاني) الذي يتناول الجملة بأجزائها والإيجاز والإطناب، ثم انتقل إلى (فن البديع) بألوانه، ثم تحدث عن (فن العروض والقافية) ثم تحدث عن الإملاء و(فن الكتابة) ثم عن (فن الإنشاء) مع أمثلة لكل ذلك، حقاً إن كتابه «الوسيلة الأدبية» روضة غناء، وتحفة أدبية تنفع المبتدي، ولا يستغني عنها المنتهي.