«المدينةُ هي الذاكرةُ والنضجُ والبدايةُ والنهايةُ معًا، هي وعاءُ الزمن، بينما الريفُ هو الزمنْ ذاته» — بهذه العبارة يفتتح الكاتب الصيني نينغ كن كتابه عن مدينته بكين، ليأخذ القارئ في رحلةٍ تمتد عبر أربعةٍ وأربعين فصلاً، تمزج بين الحاضر والماضي، وتوثّق تحوّلات المدينة منذ خمسينيات القرن العشرين. يرسم نينغ خريطةً «المدينةُ هي الذاكرةُ والنضجُ والبدايةُ والنهايةُ معًا، هي وعاءُ الزمن، بينما الريفُ هو الزمنْ ذاته» — بهذه العبارة يفتتح الكاتب الصيني نينغ كن كتابه عن مدينته بكين، ليأخذ القارئ في رحلةٍ تمتد عبر أربعةٍ وأربعين فصلاً، تمزج بين الحاضر والماضي، وتوثّق تحوّلات المدينة منذ خمسينيات القرن العشرين. يرسم نينغ خريطةً حميمة لمعالم بكين - الحارة، الشارع، الباحة - ويعيد بناء ذاكرته الخاصة عبر تفاصيل الحياة اليومية: البيت بعلّيته ونوافذه، والأزقّة التي شهدت تحوّلات الصين الكبرى، من الثورة الثقافية إلى الهجرة نحو الريف. إنه كتابٌ يجمع بين السيرة والمذكرات والتاريخ الاجتماعي، ويمثّل مرآةً لمدينةٍ تتغيّر ملامحها مع موجات التحديث والعصرنة، لكنه في الوقت ذاته يحفظ ملامح الذاكرة التي لا تزول. قرأءة المزيد