عملٌ يجمع بين المغامرة والعلم والشعر، يروي الجناح الأخير: أندر طائر في العالم رحلة كاتبٍ ومغامرٍ يسعى وراء كائنٍ يكاد يكون أسطورة — العصفور الأخضر الليبيري، الطائر الذي لم يُرَ منذ عقود ويُعتقد أنه اختفى إلى الأبد.   يقودنا فيرنون آر. إل. هيد — المهندس والشاعر والمراقب الشغوف للطيور — عملٌ يجمع بين المغامرة والعلم والشعر، يروي الجناح الأخير: أندر طائر في العالم رحلة كاتبٍ ومغامرٍ يسعى وراء كائنٍ يكاد يكون أسطورة — العصفور الأخضر الليبيري، الطائر الذي لم يُرَ منذ عقود ويُعتقد أنه اختفى إلى الأبد.   يقودنا فيرنون آر. إل. هيد — المهندس والشاعر والمراقب الشغوف للطيور — عبر غابات غرب إفريقيا الكثيفة، حيث تتقاطع الدهشة بالاكتشاف، ويغدو البحث عن الطائر النادر تأملاً في هشاشة الحياة وجمالها، وفي شغف الإنسان الأبدي بالتواصل مع الطبيعة الآيلة إلى الزوال.   بأسلوبٍ أنيقٍ وتأملي، يمزج الكاتب بين السرد الأدبي والبحث العلمي، ليقدّم نصاً يستكشف معنى الرحلة والمعرفة، وما يعنيه أن نبحث — عن طائر، عن حقيقة، عن معنى الوجود ذاته.   وفي ترجمة محمد فتحي خضر البديعة إلى العربية، تحافظ اللغة على إيقاعها الآسر وشاعريتها الأصلية، ناقلةً إلى القارئ شغف الكاتب بالحياة والبراري.   الجناح الأخير هو في آنٍ واحد سيرةُ رحلةٍ وأناشيدُ وداعٍ — مرثيةٌ للطبيعة النادرة، وأغنيةٌ لروح الإنسان التي لا تتوقف عن السعي والاكتشاف. قرأءة المزيد