المؤلف، كاتب ومستشرق أوكراني، عاش في بيروت من 1898-1896 مما أتاح له الفرصة لمعايشة الحياة البيروتية بدقة كريمسكي: "ومن بين أولئك الوجهاء، تُمكِن مشاهدة آل سرسق وبسترس- التجار فاحشي الثراء، الذين يظهرون على أنهم من فاعلي الخير وأنهم يحبون مساعدة أبناء العرب الفقراء في التعليم، بالرغم من ارسالهم أبناءهم ليتربّوا المؤلف، كاتب ومستشرق أوكراني، عاش في بيروت من 1898-1896 مما أتاح له الفرصة لمعايشة الحياة البيروتية بدقة كريمسكي: "ومن بين أولئك الوجهاء، تُمكِن مشاهدة آل سرسق وبسترس- التجار فاحشي الثراء، الذين يظهرون على أنهم من فاعلي الخير وأنهم يحبون مساعدة أبناء العرب الفقراء في التعليم، بالرغم من ارسالهم أبناءهم ليتربّوا في انكلترا وفرنسا. والواقع انه لا مكان للإحسان في قلوبهم... وهناك يقف كذلك [علاّن]، مع زوجته المحتفظة بجمالها. فهو تاجر معروف: يتاجر بالحرير كمعظم البيارتة، لكنه أكثر طموحاً وقدرة منهم. يقف بغطرسة وقد امتلأ صدره بأوسمة عثمانية منحه إياها السلطان نفسه. والحقيقة أن الجميع يعلمون أن نيله تلك الأوسمة ماكان إِلا عبر زوجته التي تُقَاسِم الحب وُلاةَ بيروت العثمانيين، واحداً تلو الآخر." قرأءة المزيد