“ثقوا بي، كما تثقون بجراح متمرس جراح اختصاصه الروح.” في كوكب بعيد على مشارف الكرة الأرضية، ينتمي بطل رواية “هيئة التعويضات” مجهول الاسم إلى فريق من المحاسبين الإكتواريين العاملين في مشروع لعازر، المبتكر الذي يأتي استجابة للعنف المروع والملحوظ بين بني البشر، ويهدف المشروع إلى رصد الضحايا الذين لقوا   “ثقوا بي، كما تثقون بجراح متمرس جراح اختصاصه الروح.” في كوكب بعيد على مشارف الكرة الأرضية، ينتمي بطل رواية “هيئة التعويضات” مجهول الاسم إلى فريق من المحاسبين الإكتواريين العاملين في مشروع لعازر، المبتكر الذي يأتي استجابة للعنف المروع والملحوظ بين بني البشر، ويهدف المشروع إلى رصد الضحايا الذين لقوا حتفهم ظلماً على أيادي الآخرين لتعويضهم عما قاسوه في حياتهم وموتهم من آلام ومأسي.لكن التجربة تثبت أن تسوية حسابات آلام البشر مسألة تحليلية قابلة للتأويل والتجريب والخطأ، فسرعان ما يجد المحاسب نفسه منخرطاً بصورة شخصية في مهمة المشروع. قرأءة المزيد