إن كتاب البطلة بألف وجه ووجه هو نظرة شخصية عميقة إلى عمر من قراءة وسوء قراءة وإعادة قراءة الأساطير والملاحم والحكايات الخرافية والتخييل والأفلام. في وقت ننتقل فيه إلى ماوراء التقسيمات الجنوسية للبطولة، يستمر ماضينا في إرخاء ثقله علينا، يلازمنا، ويدعونا إلى التأمل في نشوء القيم المطمورة في القصص التي نرويها، ونكتبها، ونعيد تصورها. ما الذي استغرقه ليكون بطلاً أو بطلة، وما الذي يستغرقه صنع بطلة اليوم؟ هذا المجلد قد لا يكون بالضبط المورد الصحيح لتلك الدراسة لكتاب جوزيف كامبل التي ألحت على أنها تريد أن تكون البطلة، لكن أملي هو أنه سيخدم كنقطة توجه ويعلم على بداية رحلات نحو فهم الذات وتمكينها  من خلال القصص التي نرويها ورواها أسلافنا. قرأءة المزيد