هذا كتاب في تحفيز النفس وفيه يعطينا مؤلفه خلاصة تجربته وحكمته عن مصاعب الحياة وكيف تغلب عليها بالبصيرة والتأني وحسن التدبير، وهو كتاب إن شئت أن تجعله في باب العقل فقد صلح، وإن شئت أن تجعله في باب النفس فقد صلح، لا سيما وأنه يتقلب بين أفكار شتى من العقل إلى النفس ومن النفس إلى العقل، وكل ذلك من أجل الحكمة التي بها تستقر النفس ويهنأ العقل، وتكون حياة الإنسان بعدئذ حياة كريمة سعيدة مستساغة ناجحة، ولعله كتاب يصلح لكل مكان وزمان خاصة وأن نفس الإنسان تضطرب بما يمر بها من أحداث وتجري عليه من وقائع. قرأءة المزيد