قصص المئات من الرجال والنساء والأطفال السوريين: ربات بيوت، مقاتلين في المعارضة، مراهقين رؤوسهم مدهونة بالـ«جيل»، نشطاء متشددين وعوائل عادية علقت في مرمى النيران. معظمهم معارض لنظام الأسد كحال أغلبية اللاجئين السوريين في الوقت الذي كتبت فيه هذه السطور. مع الزمن، تطورت دوافع الهجرة القسرية لدى السوريين، إلا أن   قصص المئات من الرجال والنساء والأطفال السوريين: ربات بيوت، مقاتلين في المعارضة، مراهقين رؤوسهم مدهونة بالـ«جيل»، نشطاء متشددين وعوائل عادية علقت في مرمى النيران. معظمهم معارض لنظام الأسد كحال أغلبية اللاجئين السوريين في الوقت الذي كتبت فيه هذه السطور. مع الزمن، تطورت دوافع الهجرة القسرية لدى السوريين، إلا أن أغلبية من هُجّروا في السنين الأولى من الصراع، فرّوا من القصف الجوي وغيره من وسائل القمع التي استخدمها النظام ضد كل معارضيه من أفراد بل ومدن بأكملها. يركز هذا الكتاب على هذه الشريحة بالذات من الشعب السوري. كما أن هؤلاء الذين تحدثت معهم وتناولت قصصهم هنا، لا يمثلون كل الخلفيات السياسية والدينية المعقدة لسوريا، وبخاصة أولئك المؤيدين للأسد. قرأءة المزيد