تتناول هذه الدراسة النظم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التقليدية للمشيخات العربية في منطقة الخليج. إنها ثمرة أعوام من العمل الحقلي الإثنوغرافي في المنطقة الممتدة على ساحل الخليج العربي المسماة "إمارات الساحل المتصالح" الذي أجراه بيتر لينهاردت بين عامي ١٩٥٣ و١٩٥٦.    هذا الكتاب هو رؤية فريدة ومتعمقة للأنماط الثقافية المعقدة والمتنوعة تتناول هذه الدراسة النظم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التقليدية للمشيخات العربية في منطقة الخليج. إنها ثمرة أعوام من العمل الحقلي الإثنوغرافي في المنطقة الممتدة على ساحل الخليج العربي المسماة "إمارات الساحل المتصالح" الذي أجراه بيتر لينهاردت بين عامي ١٩٥٣ و١٩٥٦.    هذا الكتاب هو رؤية فريدة ومتعمقة للأنماط الثقافية المعقدة والمتنوعة للعرب والفرس وسكان ساحل شرق أفريقيا في خمسينيات القرن الماضي. وفي سرد مقنع، يتناول الكتاب التركيبة السياسية لمجتمع الإمارات المتصالحة ومشيخات شرق الجزيرة العربية، ويقدم للقراء رحلة تفصيلية عن العلاقات بين الرجال والنساء. كما يمدنا المؤلف بنظرة مثيرة ومهمة عن البنية القبلية والنظام الاجتماعي الذي انتشر في شبه الجزيرة العربية لقرون. من جهة أخرى، يركز لينهاردت على الواقع الاقتصادي قبل ظهور الثروة النفطية؛ وبشكل أساسي على الصيد وصيد اللؤلؤ والتجارة البحرية. ويختم كتابه بملاحظات وتحليلات علمية عن العلاقة المعقدة بين الشيوخ الحكام ورعاياهم. في النهاية، يجد القارئ نفسه أمام دراسة أنثروبولوجية فريدة، تقدم صورة مقنعة وحقيقية لمجتمع متحير بين راحة اتباع التقاليد والشك في الحداثة التي جلبها له النفط وثرواته.    قرأءة المزيد