تأليف: يوسف أحمد مكي هذا كتاب يتناول من زاوية تاريخية وتحليلية تلك الكتابات الاستشراقية التي تناولت الخليج العربي منذ الحقبة اليونانية مرورا بمرحلة التداخل الحضاري الغربي الشرقي – الفترة الهلينستية -  والرومانية ثم العصور الوسطى وعصر النهضة وصولا الى عصر التنوير ثم الى العصر الحديث في القرن التاسع عشر حتى تأليف: يوسف أحمد مكي هذا كتاب يتناول من زاوية تاريخية وتحليلية تلك الكتابات الاستشراقية التي تناولت الخليج العربي منذ الحقبة اليونانية مرورا بمرحلة التداخل الحضاري الغربي الشرقي – الفترة الهلينستية -  والرومانية ثم العصور الوسطى وعصر النهضة وصولا الى عصر التنوير ثم الى العصر الحديث في القرن التاسع عشر حتى نهاية القرن العشرين.ويشمل التحليل كتابات متنوعة لمؤرخين وجغرافيين ورحالة ومبشرين ومساحين واداريين وموظفين استعماريين ومستكشفين وعسكريين وسفراء ومقيمين وتجار ومصورين ورسامين وصحافيين، ونساء ورجال كتبوا عن منطقة الخليج، او جاءوا الى المنطقة عابرين، او مكثوا فيها مدة تطول او تقصر وكتبوا عنها بشكل مباشر، او بشكل غير مباشر دون ان يزوروها.كما ان الكتاب في تحليله لمختلف الكتابات الاستشراقية سواء تلك القديمة او الحديثة لم يتم التعامل معها بأنها مرتبطة دائما بالمركزية الاوروبية / الغربية انما تم التعامل معها من منظور متنوع ومتعدد وبالتالي بتعدد الغرب نفسه وتباين تاريخ الاستشراق نفسه. فهي – الكتابات - لا تعبر دائما عن علاقة بين السلطة والقوة والهيمنة، فهناك في مدونة الاستشراق عموما والمتعلق بالخليج خصوصا كتابات ليست على علاقة بالسلطة، ولا تعبر عن مفهوم المركزية الاوربية، وانما تتسم بالموضوعية والتسامح والتفهم لموضوعها وهو هنا الخليج جغرافيا وبشريا وحضاريا. ومن ثم تقديم معرفة هي من نتاج الغرب لكنها في الوقت نفسه تتسم بالعلمية وفي كثير من الأحيان بالدقة والحيادية فيما يتعلق بالخليج. والاستشراق بقدر ما فيه من تحيزات وتوجهات وتعبيرات عن الميول السياسية والاستعمارية الغربية، فيه بالمقابل تحيزات فكرية ومعلوماتية موضوعية لصالح الشرق ومعرفة الشرق وبالضد من الغرب نفسه. قرأءة المزيد