ينبع نص الكاتب أولاً من همه الذاتي، من رغبته في تحدي الحياة والموت معاً، بل وفي حدود قصوى من رغبته في الوقوف خارج الجماعة، ومن هنا يكون الفن (أدبياً أو غير أدبي) هو فعل مشاكسة، ولأن كل مشاكسة تجاوز، يصبح الفن لغة التطلع الدائم الى الممكن، الى المستحيل، ودائماً عبر مرشح الذات الخلاقة، وبهذا المعنى فقط يمكن، في رأينا، النظر الى فعل الإبداع كفعل تسامٍ.
ابراهيم العربي ، الحداثه ، الدائمه