مريم - حسن المحروس
سيرة الخضاب والنساء اللواتي ضاعت آسماؤهن
خاطت جدتي مريم حتى تعبت الإبرة في وجهها. كانت تقول «الخياطة غير عيون». وبغيرها صارت تنادي أقرب طفل من أحفادها يمرّ جوارها، تطلب منه أن يدخل الخيط في ثقب الإبرة. يفعل ذلك ببراعة المستعجل ولا ينتظر. يقفز بعيداً مثل عصفور في أوّل الصباح. تضحك.
للإطلاع على مزيد من إصدارات الدار