أخي تشي - خوان مارتن جيفارا - أرميل فنسن
أن يكون المرء شقيق تشي فليس ذلك بالأمر الهيّن. ولكن كان لا بدّ له من أن يكون شقيق أحدٍ ما. يبدو أنّ عبء ذلك قد وقع عليّ أنا. لزمنٍ طويل، لم أكن سوى خوان مارتن جيفارا، ثمّ أصبحتُ شقيق إرنستو جيفارا، ومن ثمّ أصبحتُ شقيق أسطورة، شقيق تشي".
حينما علمت عائلة جيفارا بخبر موت تشي، على الصفحات الأولى للصحف، قرروا التزام الصمت. بعد مرور خمسبن عاماً على موته، حان الوقت لشقيقه الأصغر خوان مارتن لكي يتقاسم ذكرياته ويزيح الستار عمّا كان تشي في حياته العائلية والخاصّة.
بذلك، أحيا خوان مارتن ذاك الأخ الذي شمَلَهُ برعايته وحمايته وشاركه المزاح والنزهات. يتحدّث عن الشهرين الاستثنائيين والمدهشين اللذين أمضاهما في هافانا إلى جانب القائد، في عام 1959، في خضّم الثورة الكوبية. يتذكّر المغامر المثالي الذي عشقه والمفكّر الملتزم الذي كان والداه مثقّفين بوهيميين. في هذه السردية للسيرة الذاتية، يعمل خوان مارتن جيفارا أخيراً لكي تغدو قيم تشي مصدر إلهامٍ للأجيال الشابّة.
للإطلاع على مزيد من إصدارات الدار
اخي