بعد أن هبطت أسعار البترول بشكل سريع وقوي في السعودية نهاية العام 2015، بدأت السلطة السياسية تحركاً سريعاً لإعادة هيكلة الاقتصاد السعودي ضمن استراتيجية سمّيت "الرؤية 2030". يقدّم المؤلف في هذا الكتاب قراءة نقدية للاقتصاد السعودي قبل "الرؤية 2030" وبعدها. ويبدي خشيته من عواقب هذه الاستراتيجية إذا لم يتم مراجعة وتعديل أولوياتها وسياساتها. كما أنه ينادي بإصلاح اقتصادي حقيقي ينقذ البلاد من الوقوع في الهاوية.