warraq
0
boock
غير متوفر

عالم الصمت

المؤلف:
دار النشر: دار التنوير
السعر: 31.05 SR
(شامل ضريبة القيمة المضافة)

نبذه عن الكتاب

عالم الصمت - ماكس بيكارد عالم الصّمت محاولة شعريّة تأمّليّة للإمساك بسرّ الصّمت والإنصات إليه أيضاً ، نستطيع الحديث عن فلسفة للضحك او عن فلسفة للفن، لكن كيف لنا أن نتحدث عن فلسفة للصّمت؟، كيف يتمّ الحديث عن «الصّمت كأصل للكلام» ، يُجيبنا بيكارد بأنّه لاداعيَ للاستغراب كون «الصّمت أصلي عالم الصمت - ماكس بيكارد عالم الصّمت محاولة شعريّة تأمّليّة للإمساك بسرّ الصّمت والإنصات إليه أيضاً ، نستطيع الحديث عن فلسفة للضحك او عن فلسفة للفن، لكن كيف لنا أن نتحدث عن فلسفة للصّمت؟، كيف يتمّ الحديث عن «الصّمت كأصل للكلام» ، يُجيبنا بيكارد بأنّه لاداعيَ للاستغراب كون «الصّمت أصلي وبديهي مثل الظواهر الأساسية الأخرى، كالحب والولاء والموت والحياة ذاتها. لكنّه وُجِد قبل كلّ هذه الأشياء وهو موجود فيها كلّها». الصّمت يملك زمام الزمن، زمام زمانه الخاص ولايزال «مثل حيوان قديم منسيّ منذ بداية الزمن يعلو على كلّ عالم الضجيج التافه، لكنّه كحيوان حيّ، وليس كصنفٍ منقرضٍ، فإنّه يترصّد، ولايزال يمكننا أن نرى ظهره العريض يغور إلى أعمق حدٍّ بين الأزهار البريّة وأدغال عالم الصخب. كما لو كان هذا المخلوق ما قبل التاريخ ينغمر تدريجياً في أعماق صمته الخاص. ومع ذلك يبدو كلّ ضجيج العالم اليوم أحياناً كطنين حشرات صرف على ظهر الصّمت العريض».يُطلعنا بيكارد على تمثلات عديدة للصّمت لاتخطر على بال أحد ويعطيه دلالات متنوعه وغريبه، وهو في العمق نقد أيضاً للمجتمع التقني الذي لايحترم الصّمت والذي أفرغ اللغة من طابعها القدسي والروحي، اللغة قداسة، وكيف تحوّلت تحت ضغط السوق إلى أداة للتبادل المصرفي مثل أي ورقة نقديّة تبلى وتنمحي من فرط ماتداولتها الأيدي «لاتبدو اللغة التي يتكلّمها الناس في المدن تنتمي إليهم أكثر. إنّها مجرّد جزء من صخب عام، كما لو أنّ الكلمات لم تعد مصاغة بواسطة شفاه بشرية، بل كانت محض صرخة وزعيق قادم من ميكانيكية المدينة»، في المدن الكبيرة يغيب الصّمت «المدن الكبيرة تشبه خزانات ضجيج عملاقة. صنع الضجيج في المدينة، مثلما صنعت البضائع… ضجيج يفرخ فوق المدينة وينزل على الناس والأشياء» وديكتاتورية الماكنة تريد احتلال حتى صمت السّماء «تجول الطائرات في السماء لأنّ الصّمت عسكر خلف الغيوم. ضربات المراوح تشبه صفعات عديدة ضد الصّمت» ، لكن في ليل المدينة عندما تطفئ الأنوار يستلقي الضجيج مثل جسد متعب «تبدو الشوارع مثل أعمدة سقط تحتها الضجيج واختفى فيها. تغفو الناس والأشياء بصورة منهكة، كما لو أنّهم لم يعودوا مملوئين بالضوضاء. . وتبدو جدران البيوت مثل الجدران الأماميّة لمقابر ضخمة متداعية وتالفة» في قلب الصّمت «تطلّ أشعة ضوء أنيس من خلال شقّ في قمة سطح بيت. حينها كما لو كانت الأشعة مرسلة، مثل حمامة من سفينة نوح، لترى فيما لو أن الوقت حان لترسو المدينة على جبل الصّمت، لكن أشعة الضوء تعود إلى قمة سطح البيت. كانت مهمّتها بلاجدوى – حتى جاء القمر وقبل أن يختفي بحلول الصباح، أخذ معها أشعته». للإطلاع على مزيد من إصدارات الدار

تفاصيل الكتاب

Title

Default Title

01