إن ما يعتمل في العالم العربي ليس سوى رجع صدى لأزمة الغرب في جوانب كثيرة منه. ومن شأن التوتر أن يستفحلَ في ظلِّ سباق قِوى دولية جديدة وتواري أخرى، وبروز قوى داخلية بمرجعيات أيديولوجية جديدة. وقد يفضي الأمر، في غياب مفهوم الدولة بصفتها عقداً اجتماعياً، وثقافة الحوار، ووسائط للتسوية، إلى اصطدامات مريعة.
افول الغرب ، حسن اوريد ، حسن أوريد