رواية ملحمية كبيرة يذهب فيها الشاعر والروائي إبراهيم نصر الله إلى منطقة لم يسبق ان ذهبت إليها الروايات التي تناولت القضية الفلسطينية بهذه الشمولية وهذا الاتساع ، مقدماً بذلك رواية مضاده للرواية الصهيونية عن ارض بلا شعب لشعب بلا أرض ! تبدأ احداث الرواية في الربع الاخير من القرن التاسع عشر وصولاً لعام النكبة، محاورة المفاصل الكبرى لهذه الفترة الزمنية الصاخبة بالأحداث بالغة التعدد ، والصراع المر بين الفلاحيين الفلسطنيين من جهة وزعامات الريف والمدينة والاتراك والانجليز والمهاجرين اليهود والقيادات العربية من جهة اخرى.