”مفهوم المستقبل مرتبط بالتخطيط والبناء والنهضة والإصلاح والتجديد والتحرر والأمل؛ المستقبل يوسع فسحة الأمل، ويحرّض على العمل، …. هو الانعتاق من ضيق اللحظة، … وهو الخلاص والتمرد على القيود الزمانية والمكانية وعدم الإذعان للواقع المر…”.
هكذا بدأ محمد بن حامد الأحمري كتابه ملامح المستقبل الذي يُعتبر رحلة تغوص في المستقبل، وترصد المؤشرات والإنجازات التي تحققت لاستشراف المستقبل، مشيراً إلى أن مسافات الاستشراف تختلف بين الناس، لأن من يخطط لخمسة قرون قادمة يختلف عن الذي يخطط لقرن آتٍ.
إن الكتاب عرض لقضايا وأفكار متفرقة، جاءت أشبه بالمقالات، وكل مقالة تدور حول محور معين مثل: الإعلام، وانتشار الوعي العام، واللغة، والانفتاح على الغرب، والعولمة والحركة القوميّة، والثقافة المقاومة… وغيرها من المحاور.
ويختتم المؤلف باعتباره أن الزمن لا يعود، وأن صياغة المستقبل تحتاج إلى مزيد من الدعوة والاجتهاد، فعلى المرء بذل جهد أكبر للإمساك بتفاصيل عصره وفهمه، وأن يتطور ويحيا داخل تجاربه ليكون أجدر بالتأثير فيه والتأثّر به.
استخدم الأسهم اليمنى / اليمنى للتنقل في عرض الشرائح أو التمرير إلى اليسار / اليمين في حالة استخدام جهاز محمول