بيرة في نادي البلياردو - وجيه غالي
في مصر ما بعد ثورة يوليو 1952، وبهوية تائهة بين ثقافتين مختلفتين، يصوغ وجيه غالي سيرته شبه الذاتية في روايته الوحيدة "بيرة في نادي البلياردو". في مجتمع يشهد كثيرا من التقلبات بين طبقاته المختلفة، يواجه "رام" الكثير من التناقضات التي صنعت شخصيته. فهو مجنون بالأناقة وبرفاهية طبقته الأرستقراطية، ولكنه ناقم على أنانية وتفاهة المنتمين إلى هذه الطبقة.. يغضبه عدم اهتمام الشيوعيين المحليين بحقوق الإنسان، كما تضحكه الفابية الإنجليزية. يتساءل كثيرا عن هويته قبل أن يصطدم بأسئلة عن أخلاقياته ذاتها وبشكوكه وسخريته من اختياراته التي تنتهي الرواية بأكثرها مأساوية. هوية أبطال بيرة في نادي البلياردو هي تساؤلات وعي فردي تم بناؤه على حافة كل شيء: السياسة والطبقة والتاريخ والحب وربما الرغبة المستمرة في تدمير الذات
للإطلاع على مزيد من إصدارات الدار
بيره