رواية حسن أوريد "رباط المتنبي"، ، تميزت بتداخل الأزمنة، حيث يسافر الكاتب بالمتنبي ليحط الرحال بالعاصمة الرباط، إذ سيصاب شاعر سيف الدولة الحمداني بالذهول، لكون العرب ما زالوا على ما كانوا عليه في عهده.
المتنبي، الذي ظل متنقلا بشعره وسط الأمراء، لم يستطع في "رباط المتنبي" أن يبقى حبيس جدران منزل كاتب بالعاصمة الرباط، إذ سيخرج لينضم إلى جحافل المعطلين ويقود تمردا ليسقط بيد الأمن، ويتم تنقيله فيما بعد إلى مستشفى الرازي للأمراض العقلية.