ابن رشد بين الشريعة والحكمة
لقد حرص المؤلف على أن يضع ابن رشد في إطاره التاريخي على ضوء حالة الفلسفة في المغرب الإسلامي، وعلى ضوء الحالة السياسية التي كان عليها (المغرب الإسلامي) طوال دولتَيْ المرابطين والموحدين، لأن الصلة بين مشرق العالم الإسلامي ومغربه لم تنقطع، سواء في الماضي أو الحاضر، وأحسب أنها لن تنقطع في المستقبل . . .
قد تكون هناك قطيعة فلسفية، سواء بين المشرق والمغرب، أما الحديث عن "قطع" الصلة الفكرية بين المشرق الإسلامي ومغربه؛ فأمر يجحده الواقع وترفضه "الثقافة" التي يصعب اعتقالها في حدود جغرافية محددة.
للإطلاع على مزيد من إصدارات الدار
الشريعه والحكمه