تأسس علم المنطق اللاصوري في عقد السبعينيات كفرع جديد من المنطق يسعى إلى تمليك دراسة أدوات تعينه على التفكير نقديًا في الحوارات العامة بما يساعد على تحليلها وتقييمها ومعالجتها.
وتزامنًا مع ظهور مبادرة المنطق اللاصوري، نشطت حركة التفكير النقدي، فأصبحتا من أقوى معجلات البحث في ما يعرف ب "نظرية الحجاج"، وهو مجال متعدد التخصصات يشمل مجالات أخرى كالتواصل واللغويات والذكاء الصناعي وعلم النفس المعرفي والنمذجة الحاسوبية.
واليوم.. وبعد أربعين سنة أو تزيد، بات المنطق اللاصوري، نظرية الحجاج والتفكير النقدي مباحث لها مواضيعها ومشكلاتها المعرفية التي تحددها، تكتب فيها مئات إن لم يكن آلاف الكتب، وتسهم في نشر الأبحاث المتعلقة بها مجلات علمية عديدة، كما وتتناول موضوعاتها مؤتمرات متعددة عبر مختلف أنحاء العالم.