في هذا الكتاب يحاول فايدنر الاقتراب من الإسلام والإحاطة به، من مختلف جوانبه، ليس كمستشرق، ليس كعالم لغة، ليس كدخيل، إنما كمن يعيش أعماق هذا العالم، يعايشه، يحزن لحزنه ويفرح لفرحه وهو في محاولته هذه لا يتوقف عن حدود، بل يتجاوز كل الحدود، حتى يخرج على الرقابة التي تفرضها ظروف معينة أثناء تناول مثل هذه المواضيع التي يعالجها. بحب عميق نحو العالم العربي، نحو دمشق، القاهرة، حلب، تونس، عنابة، بيروت، يكتب فايدنر. وفي عشقه لابن عربي، يدفعنا إلى المزيد من الاكتشاف، المزيد من النماذج التي تحيا في هذا العالم وتحيا به ومنه، متطرقاً إلى التاريخ، إلى الحاضر الحافلين بالمتناقضات والجماليات، والتشوهات. لا يبعث الكتاب على الفائدة فقط، بل على المتعة أيضاً في مزيج رائع من التصوف، الزهد، العلم البارد، ودفء العرفان. للمزيد من إصدارات الدار الاسئله المخفيه ، الاسلام قرأءة المزيد