وصف الناقد الألماني البارز هيلموث كاراسيك هذه الرواية في مجلة دير شبيغل بأن أجمل ما فيها هو أنها تشرّح العصب المركزي للتاريخ الأوروبي الحديث كله وبأنها تستثير قارئها تماماً من البداية وحتى النهاية. أما نويير زوريشير تسايتونغ فقد امتدحت غناها الروحي وفكاهتها وقدرتها على تجسيد الأشياء وجعلها تكون مرئية. إنها رواية عن عالم مأخوذ بفكرة البحث عن سرّ العبقرية في الدماغ البشري، حيث تعرض لنا في الوقت ذاته بانتقالاتها بين العديد من البلدان، نشوء الجنون الأوروبي على المستويين، السياسي والفكري، بالكثير من المرح الذي يمزج الحقيقة بالخيال، خالقاً أساطيره في الحياة اليومية.