أسرار عباقرة وحكايات ثوار وسفاحين وفنانين في كتابه عندما يتكلم التاريخ، يعيد نجم عبد الكريم صياغة تاريخ العالم من جديد، فيقدم لنا شخصيات عرفها التاريخ القديم والحديث، ومن بلدان عربية، وغربية، منهم العباقرة والعظماء، ومنهم الثوار ومنهم الفاحين. وبأحداث ووقائع حقيقية، أعاد الكاتب تركيبها درامياً كي تتناسب مع الخطاب الذي أسرار عباقرة وحكايات ثوار وسفاحين وفنانين في كتابه عندما يتكلم التاريخ، يعيد نجم عبد الكريم صياغة تاريخ العالم من جديد، فيقدم لنا شخصيات عرفها التاريخ القديم والحديث، ومن بلدان عربية، وغربية، منهم العباقرة والعظماء، ومنهم الثوار ومنهم الفاحين. وبأحداث ووقائع حقيقية، أعاد الكاتب تركيبها درامياً كي تتناسب مع الخطاب الذي يرمي إليه. فالهدف ليس مجرد رواية الحكاية بقدر ما هو رواية لما خلفها الحدث المثير للدهشة أو الإستغراب. لقد راودت فكرة الكتاب نجم عبد الكريم قبل أكثر من عقدين، عاقداً العزم على جمع الف حكاية وحكاية ليرويها. في الكتاب وعبر ستة أقسام يتنقل الكاتب بين شخصيات متنوعة وسمهم بألقاب مختلفة وهم شخصيات تنوعت أمزجتها فمنهم مجرمين قتلوا اقرب الناس إليهم، ومنهم عظماء سقطوا بطريقة أقرب إلى الملحمة الشعرية منها إلى الميتة البسيطة أو العادية، من جنكيز خان إلى تروتسكي، سنوات تفصل، لكن الحكاية تتكرر، فها هو تيموجين الصغير الذي شاهد عائلته تُقتل أمامه، يتحول سفاحاً لا يعرف الرحمة. يعلق رأس إبنه على رمح خارج معسكره، هو الصراع على السلطة الدائم في كل زمان ومكان ... شخصيات عديدة لا يتسع المجال للإضاءة عليها، ولكنها مفصلة وموثقة بأحداثها ووقائعها وغرائبها جمعها الكاتب على غرار ألف ليلة وليلة، من قرون موغلة في القدم، لتتوارثها الأجيال، تقرأ عنها، كأيقونة فنية، على الرغم من كونها اقرب إلى الدراما القائمة على دماء البشر. توزع الكتاب على ستة عناوين هي: 1- سفاحون وعظماء، 2- مؤمنون وكفرة، 3- عشق ومآسي، 4- ثوار وعباقرة، 5- صعاليك ومجرمون، 6- أمكنة وأشياء. للمزيد من إصدارات الدار اسرار عباقره قرأءة المزيد