القارئ الأخير كُتبت في ألمانيا ل دافيد توسكانا، وتجري أحداثها في بلدة صغيرة -باتت الآن شهيرة- وسط الصحراء المكسيكية، تحوي على مكتبة، لا يهتم أحد لكتبها، سوى أمينها، الذي يلتهم الكتب الجيدة، ويترك الكتب السيئة فريسة الصراصير. وعندما يتم العثور على فتاة ميتة، يقوم بالتقاط أجزاء من الروايات، ويضيفها إلى لغز قصة بوليسية، ليدلّ الشرطة على القاتل المفترض.
يصف الروائي المكسيكي أسلوبه بالواقعية الجامحة (غير المقيدة) في تحول واضح عن الموجة اللاتينية السائدة للواقعية السحرية، فيقدم سردًا يلاحظ التجربة المعاشة بكل عبثيتها وغرابتها، في نزوع واقعي يتخفف من إغراء المخيلة. حازت القارئ الأخير على جائزة كوليما الوطنية، والمرتبة الأولى لجائزة خوسيه فوينتيس ماريس، وجائزة أنطونين آرتود، كما وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة رملو جاليجوس الدولية، وهي الجائزة الأدبية الأكثر أهمية في أميركا اللاتينية.
دافيد توسكانا روائي مكسيكي ولد في مونتيرّي، نوفوليون، عام 1961. يكتب بشكل منتظم لعدة صحف من بينها النيويورك تايمز. يعمل ويقيم حاليًا بين وارسو ومونتيرّي.
- المترجم
للإطلاع على مزيد من إصدارات الدار
الاخير