الجواهر الفاضحة

الجواهر الفاضحة - دوني ديدرو

الجواهر الفاضحة هي الرواية الأولى للروائي والفيلسوف التنويري الفرنسي دوني ديدرو (1713- 1784( والتي نشرت عام 1748 بشكل مجهول، فهي رواية رمزية تصور لويس الخامس عشر كسلطان مانغول في الكونغو الذي يعاني من الملل الحاد ليتم إنقاذه عن طريق جني يقدم له أداة سحرية تجعل "جواهر" النساء تعترف وتحكي تجاربهن الغرامية والحميمة، وبأسلوب القصص الشرقية المثيرة التي كانت شائعة في ذلك الوقت ينسج دیدرو حکایا استخدام هذه الأداة ثلاثين مرة، ليتناول بطريقة ساخرة نفاق المجتمع الأوروبي في القرن السابع عشر، فما تقوله "الجواهر" هو في آن واحد محاكاة ساخرة ومثال ساطع على رغبة التنوير الفرنسي في البحث عن المعرفة بما يتجاوز النفاق والموانع والقيود المفروضة على الحياة اليومية. كان دیدرو مثل العديد من رواد التنوير في ذلك العصر بشر بحق الفرد في تحديد مسار حياته. كانت رسالته دومة عن التحرر الفكري من السلطات سواء كانت دينية أو سياسية أو مجتمعية ، ودائما لأجل الصالح العام، وهو موقف نابع من إيمانه بأن الشك في جميع الأمور كان "الخطوة الأولى نحو الحقيقة".

للإطلاع على مزيد من إصدارات الدار 

الفاضحه