طيور النبع - عبدالله ولد محمدي
تحلق بنا “الطيور” انطلاقًا من مدريد نحو نواكشوط، ومنها إلى “النبع”، لتحط الرحال بعد ذلك في الكويت والدوحة، ولتعبر فلسطين والعراق، ولتقف طويلًا في عمق أفريقيا جنوب الصحراء حيث تستنطق عالم قبائل المادي، وخلوات مالي القصية، ومعتزلات غينيا، ولتحفر عميقًا في قلب جنوب الصحراء الموريتانية البكر، وتستكشف هموم الترحال بحثًا عن الكلأ، وترصد النزوات ذات البعد الصوفي لعالم وتخوم نهر السينغال
“طيور النبع” هي سجل مفتوح لمغامرة الروح في عالم تمثل فيه الصحراء قلب العالم، وعبره يقدم لنا الروائي تفاصيل عالم فريد من نوعه، عالم كتبت تفاصيله بلغة شعرية مكثفة صافية.
استخدم الأسهم اليمنى / اليمنى للتنقل في عرض الشرائح أو التمرير إلى اليسار / اليمين في حالة استخدام جهاز محمول