ساعة الصفر - عبد المجيد سباطة تدرك الذات الواعية أهمية الوقت في حياتها، ومدى الترابط الوثيقي الذي يجمع بين مساراته الثلاثة: الماضي، والحاضر والمستقبل؛ ومن هذه الأهمية تتأسس فكرة رواية "ساعة الصفر 00: 00" للكاتب المغربي عبد المجيد سباطة والتي تقوم على تأمل فكرة مرور الوقت من خلال إضاءة أحداث ساعة الصفر - عبد المجيد سباطة تدرك الذات الواعية أهمية الوقت في حياتها، ومدى الترابط الوثيقي الذي يجمع بين مساراته الثلاثة: الماضي، والحاضر والمستقبل؛ ومن هذه الأهمية تتأسس فكرة رواية "ساعة الصفر 00: 00" للكاتب المغربي عبد المجيد سباطة والتي تقوم على تأمل فكرة مرور الوقت من خلال إضاءة أحداث متتابعة تمر على بطل الرواية الذي يبدو أن له علاقة هوسية بساعته، والتي تعطلت فجأة، وتوقفت عقاربها عند الساعة 00: 00. في تظهير الحكاية، يقع القارئ على ساعة يدوية معطلة، تشير عقاربها إلى ساعة الصفر وأوراق ومذكرات غامضة مكتوبة باللغة العربية، عثر عليها أواخر سبتمبر 2015 في مقبرة جماعية بالبوسنة والهرسك، ونجت بأعجوبة من التلف، يتولى "وحيد سباهيتش" أستاذ التاريخ ورئيس قسم المخطوطات في جامعة سراييفو بمهمة صيانتها من التلف ثم قراءتها بتمعن في محاولة لفك شفيراتها وتحليل رموزها. رحلة طويلة ومعقدة، بين وهران ومارسيليا والرباط وعين اللوح وسراييفو وموستار، وبحث عن الذات التائهة والزمن المفقود الذي جسدته تلك الساعة اليدوية المعطلة في ساعة الصفر، وأسئلة وجودية متعاقبة عن حقيقة الإنسان ومعنى الحب والحياة في مواجهة الموت والكراهية والصراع المحتدم بين القوميات والأديان مع إسقاطات تاريخية وفلسفية تركت آثارها العميقة في أرواح ووجدان أبطال الرواية بمختلف جنسياتهم وقومياتهم وأديانهم، هو ما سيكشفه السرد وما يعمل على إثباته أستاذ التاريخ "وحيد سيباهيتش" باذلاً قصارى جهده لفك لغز هوية الراوي المجهول صاحب المذكرات وهويات الآخرين ممن دفنوا معه في المقبرة، وفهم مغزى تعطل الساعة اليدوية في 00: 00، ثم والأهم؛ كشف حقيقة ما حصل من وقائع في قرية لوكا البوسنية الوديعة قبل أكثر من عشرين عاماً، والتي ستحمل لنا معها الرواية مفاجأة لم نكن لننتظرها.والجدير بالذكر أن هذه الرواية قد حازت على جائزة المغرب للكتاب 2018. للمزيد من إصدارات الدار ساعه ساعه قرأءة المزيد