قصة الأدب العربي - خالد يوسف
قصة تقص مسار الأدب العربي، من بداياته حتى العصر الحديث، وتحاول تصوير هذا المسار في انسياقة التاريخي التطويري، بأمانة وحيادية قصة، وإن اتصف أسلوبها الأدبي بالذاتية، وإن التقطت صورها من زاوية متميزة، بمنظار تنوعت رؤاه .. فهي مدخل لا يقف المتلقي أمامه سائحا متفرجا يلتقط صورا للنسيان، إنما أرادها المؤلف أن تكون صرحا منيفا، يشوق الداخل فيه، ويفيد الخارج منه.
هذا كتاب أراد مؤلفه أن يكون محرضا لا ملقنا، فضمنه الأفكار والمفاتيح التي قد تدفع الملل والسأم عن المتلقي، وتستدرجه للقراءة، وتغريه بمطالعة يفيد منها، فيندفع للبحث والتنقيب حيث لا تغنيه التكنولوجيا الحديثة عنهما.
هذا الكتاب عمل لم يلتفت فيه طويلا إلى المتعارف إليه والمسلم به، إنما هو عمل حاول جاهدا التركيز على كل طارئ مستجد في كل عصر من العصور، أو نفي بعض المتعارف عليه والمسلم به، فكان ثمة قراءات وحصيلة محاضرات وندوات ومؤلفات ... كان للمؤلف معها حصيلة وثيقة في حياته العلمية، وفي مطالعته التي عزلته عن آفاق سياسة التجديل والنفاق ... لينصرف إلى البحث ويلتزمه.
للإطلاع على مزيد من إصدارات الدار
الادب العربي