الدين الدم والبارود - تحرير نسيم بلهول
في هذا الكتاب تكشف المؤلفة دور المخابرات الأميركية في اختراق الأوساط الثقافية العالمية وتجنيدها لخدمتها بصورة مواربة وغير مباشرة. وهي تورد قائمة طويلة من الأسماء المعروفة في عالم الثقافة في أنحاء العالم بمن فيهم المثقفون العرب الذين تعاملوا مع هذه المنظمة التي راحت تنشئ الفروع ومن ثم فروع الفروع حتى أمكن الاستغناء عن المنظمة الأم والاعتماد على تفرعاتها السرطانية. وهذه المؤسسات تجد تربة خصبة في الدول الفقيرة التي لا تخصص ميزانيات كافية للثقافة وللبحوث العلمية والدراسات. الأمر الذي يسهل تغلغلها في أوساط مثقفي وباحثي تلك الدول. تدس هذه المؤسسات أنفها في مواضيع ذات طابع ثقافي – اجتماعي يعتبر من أسرار المخدع، التي لا يجوز لغريب الاطلاع عليها.
الكتاب الذي بين أيديكم هي محاولة جادة ورصينة لمجموعة من الباحثين، وتعتبر خطوة مهمة لا تستحق إلا الثناء والتشجيع، هذا في إطار تحليل بعض الدوائر التي من الضروري الكشف عن سلوكاتها في إطار تعاظم
للإطلاع على مزيد من إصدارات الدار
للإطلاع على مزيد من مؤلفات الكاتب