في صدارة الكتاب كلمة للأكاديمي الأميركي والخبير الضليع بالمنظومة الجامعية العربية جون واتربوري، عرض فيها إشكاليةَ الاستقلالية الذاتية للجامعات العربية وحوكمتها الجيدة التي تميزها بشدة من نظيراتها الأوروبية والأميركية، فارتأى وجوب أن تكون الجامعات مستقلة في استخدام مواردها المالية لجذب أساتذة من الدرجة الأولى، وأن تستخدم استقلاليتها لوضع معايير قبول تستقطب أفضل الطلاب، وأن تتسم باستقلالية في تصميم مناهجها، ووضع معايير الترقية لأعضاء الهيئة التدريسية بحسب جدارتهم، متسائلًا: "هل السلطات السياسية على استعداد لمنح مثل هذه الاستقلالية الذاتية للجامعات؟"