في هذه الطبعة من سيرة مدينة، بعض الرسوم والخطاطات التي رسمها عبد الرحمن منيف، لأشخاص"سيرة مدينة" كما تخيلهم ورسمهم على الورق. في هذا العمل الجميل الذي يدور حول " عمان في الأربعينات" تربط الكتابة الروائية، بالجسد والتعبير، فتستحضر الأشخاص كما حفظتهم الذاكرة، كيف عاشوا وكيف كانت العلاقة معهم، كما يستحضرون بالرسم على الورق، فهذا عارف الفران والقرطباوي والشيخ سليم والشيخ زكي وأم علي الشرشوحة والجمعان وأم متري... وقد تجسدوا عبر جمع صورة الذاكرة مع الرسم. يعيدنا عبد الرحمن منيف، الى عمان الأربعينات، مقدماً وثيقة هامة لمدينة عمان وأشخاصها، حددت مصير جيلين، وكانت عقدة لمسيرة فاجعة في تاريخنا المنكوب من الأربعينات وحتى اليوم. وقد ترجم العمل الى عدة لغات
سيره مدينه ، الاربعينات