استخدم الكاتب الأميركي بول بولز في قصصه الأربع من “رباعية الكيف” شخصيات مغربية، لم يدخل فيها أي شخصية غربية أو أميركية على عادة الكتاب الأجانب حين يكتبون قصصا عن بلد آخر، كما فعل مواطناه الأميركيان همنغواي وفيتزجيرالد، ربما لأنه “المواطن الطنجي” كما يلقبه المغاربة، وهو الذي عاش في طنجة 52 عاما.
اختار الكاتب الأميركي بول بولز المثل المغربي “غليون من الكيف قبل الفطور يمنح الإنسان قوة مئة جمل في الفناء”، كعتبة ساخرة أولى مهّدت لعالم الكيف الذي تناوله في مجموعته القصصية “رباعية الكيف” التي ترجمها إلى العربية عبدالعزيز جدير، وصدرت عن منشورات “ملتقى الطرق” بالدار البيضاء 2017،