لخص سلامة موسى على صفحات هذا الكتاب أشهر الأحلام التي رسمها الفلاسفة القدماء والمحدثين وتخيلوها عن روية وتدبير، يرجون بها صلاح مجتمعهم ومستقبل الإنسانية. فهو ينطلق من مدينة أفلاطون الفاضلة إلى أحلام مور وأندريا وبيكون و كامبانيلا. ثم يدرس ما طرأ على هذه الأحلام بدخول الثورة الصناعية وظهور المذهب الاشتراكي. ويختم هذا كله بحلمه الخاص "خيمى" أو مصر سنة 3105