warraq
0
boock
متوفر

عندما يعيد الجنوب اختراع العالم

المؤلف:
دار النشر:
السعر: 51.75 SR
(شامل ضريبة القيمة المضافة)

نبذه عن الكتاب

عندما يعيد الجنوب اختراع العالم - برتران بادي يستكمل الباحث الفرنسى برتران بادى فى كتابه "عندما يعيد الجنوب اختراع العالم" المشروع الذى بدأه سابقا فى تفكيك النظام الدولى الحالى ونقده، بدءا من كتابه الشهير "زمن المذلولين" (2014) وحتى الكتاب الأخير "لم نعد وحدنا فى العالم (2016)، والذى أشار فيه إلى عندما يعيد الجنوب اختراع العالم - برتران بادي يستكمل الباحث الفرنسى برتران بادى فى كتابه "عندما يعيد الجنوب اختراع العالم" المشروع الذى بدأه سابقا فى تفكيك النظام الدولى الحالى ونقده، بدءا من كتابه الشهير "زمن المذلولين" (2014) وحتى الكتاب الأخير "لم نعد وحدنا فى العالم (2016)، والذى أشار فيه إلى أن القوى القديمة عاشت لفترة طويلة فى وهم هو أشبه بالهوس، بأنها تقود العالم وتختصره بمفردها، وأن العلوم السياسية بمنحاها الرسمى كانت فى الواقع إسقاطا لهذا التاريخ الأوحد لغرب يمتد على مر القرون. يحاول المؤلف فى كتابه الجديد، الإبقاء على تماسك هذه الفرضية، لكنه يسعى هذه المرة للنظر إلى العالم بمنظار الجنوب، وإخراجه من التهميش الذى يدفع إليه، من خلال تسميات تلصق به مثل "العالم الثالث"، "المناطق الطرفية"، وغيره. ويسعى الكتاب للإجابة عن ثلاث مسائل: أولا ما يتعلق بهوية "الجنوب"، هذه التسمية الجغرافية التى تبدو ملتبسة ما أن نطبقها على تعقيدات العلاقات الدولية.. المسألة الثانية تتعلق بطبيعة هذا المسار، بهذا الدخول البطيء إلى العالم، والذى نتناسى أنه كان مصدرا لعمليات فشل متتالية لا نزال ندفع ثمنها غاليا إلى اليوم. المسألة الثالثة تتعلق بالنتائج، إذ عقب إنهاء الاستعمار، أدخلت العولمة فى غضون بضعة سنوات ثلثى البشرية فى لعبة دولية كانت قد استبعدت عنها حتى هذا التاريخ، مع ثقافاتها التى تعود لآلاف السنين، ومشكلاتها الخاصة بها، وذاكرتها المشحونة بعمليات الإذلال المتكررة. يخلص الكاتب إلى أنه لا بد من السعى الجاد لبلورة نظام عالمى حقيقي، إذ لم يعد من الممكن اليوم تصور علم يعنى بالشؤون الدولية من دون بذل هذا الجهد المتواصل والدؤوب لإعادة بناء خصوصية كل الفاعلين، مع إعطاء الأولوية لأولئك الذين ينتمون إلى تاريخٍ آخر.

تفاصيل الكتاب

Title

Default Title

01