قطعة فضية! هذا حتى ليس ثمنًا عادلًا لقطرة واحدة من دمه! ولا لنصف قطرة من الدموع التي ستُسكَب عليه، ولا لربع تنهيدة من الآهات التي ستُطلَق من الحناجر لأجله!". هل خان "يهوذا" طمعًا أم انتقامًا؟ عن الشَّعرة الرفيعة بين الضَّحيَّة والجَلَّاد، والتساؤل الفلسفي المطلق عن الحب، وهل يَصِحُّ للمُحِبِّ حين يفقد مكانته أن يصبح عدوًّا! يقدِّم ليونيد أندرييڤ قصَّة "يهوذا الإسخريوطي" في رواية قصيرة عن حياة المسيح وحَواريه اليوميَّة، بعين "يهوذا" الساخطة التي تحلف بالوفاء، هاك مُبرِّراته، فهل تُصدِّقه؟