ربما كان الزمن الطاهر الوحيد ، في البدء حين تعلم الفنان القديم الذى لا يعرف أرضاً أخرى ، أن ينظر إلى أرضه ، ويراها مكتملة لكن من الصعب على أنا المسافر عائداً إلى القاهرة الناظر بعيني الغريب إلى الحقول والعاملين فيها ، إلى البلدات المغبرة ، وحشود الفلاحين الهائجة في محطات السكك الحديد ، من الصعب علي تصديق أن براءة مثل تلك قد وجدت . هذه الرؤية للأرض ، حيث النيل ماء فقط شارة زرقاء خضراء، ربما كانت ملفقة شيئاً للحنين شيئا للقبر .
حره