«ما يمتازُ به فوليت هو قُدرتُه على سردِ الحكاياتِ ففي حبكاته المتداخلة مُتعةٌ كافيةٌ لأسرِ القارئ لواحدٍ وتسعين فصلاً... لن تكون قادراً على وضعِ الكتابِ من يدكَ». الإندبندنت «هذا كتابٌ ضخمٌ بامتيازٍ، وهو شاملٌ ومُفصّلٌ في آنٍ معاً. بين دفتيه حكايةٌ عظيمةٌ تفيضُ بشخصياتٍ آسرةٍ جداً وتستَحْضِرُ بكلِّ براعةٍ حِقبةَ وباءِ الطاعون الأسود الفتّاكِ وولادةَ الطبّ الحديثِ». مجلة تشويس كين فوليت روائي بريطاني يجنح إلى التاريخ في رواياته.وكتبه من أكثر الكتب مبيعاً حول العالم حيث باع أكثر من "160" مليون نسخة. ُعدُّ ثلاثيةُ كينغزبريدج: أعمدة الأرض- عالمٌ بلا نهايةٍ- عمودُ نارٍ (صدرت ترجمتها العربية عن دار المدى)، من أكثرِ الكتبِ مبيعاً على مستوى العالم منذُ نشرِ أول جزء منها عام 1989. من رواياته المشهورة: الظلام والفجر، عالم بلا نهاية، مفتاح ريبيكا . ولد فوليت في كارديف، إنكلترا عام 1949 حصل على إجازة الفلسفة من جامعة كوليج في لندن، ثم أتبعها بشهادة جامعية في الصحافة، فتحت الطريق أمامه ليعمل محرر تحقيقات، أكسبته خبرة في نشر أول رواية له عام 1974 بعنوان" الإبرة الكبيرة " . عام 1978 ينشر روايته بعنوان "خُرم الإبرة" التي رفعتهُ إلى مصاف كبار الروائيين البريطانيين. واكتسحت أرقام المبيعات منذ تصدرها واجهات المكتبات البريطانية، لأنها عادت بالذاكرة إلى التفاصيل الدقيقة للسنة الأخيرة من الحرب العالمية الثانية. عام 1989 نشر روايته " أعمدة الأرض" التي شكل صدورها حدثاً أدبياً كبيراً و"أعمدة الأرض" الجزء الأول من ثلاثية كينغزبريدج. سحرت ثلاثية كين فوليت " الملايين من القراء بدراما الحرب والعاطفة والصراع الأسري التي تدور أحداثها في بريطانيا في العصور الوسطى حيث يتصارع رجال ونساء وأطفال المدينة مرة أخرى مع الاجتياح المدمر للتغيير التاريخي. يتحدث عن ثلاثيته قائلا :" قراءة الروايات هي وسيلة لتوسيع أذهاننا، والدخول في مشاعر الناس المختلفين ..إنَّها أهم من دراسة التاريخ ، لكنني أعتقد أنَّ القارئ عندما يقرأ في روايتي عن هذهِ الفترة سيكتشف بأن خرق القانون من قبل الأقوياءِ يمثل مشكلة كبيرة ، إذ لم يكن الملك في ذلك الوقت قوياً بما يكفي لدعم القانون ، وكان الحكام يفعلون مايريدون ..اليوم ، نرى قادة يخالفون القانون وحكومات تحد من سلطة القضاء ".