ورثة تالستوي - على جسر كوزنيتسكي - أحمد صلاح الدين
كنت أجلس في مكاني المفضل على مقهى بشارع جسر كوزنيتسكي، كان الوقت عصرا، حلمت بهذا الكتاب وبالعديد من المشاريع غيره، كنت مشغولا وقتها في مسألة الترجمة بين اللغة الروسية واللغة العربية، والدراسات الخاصة بالأدب الروسي، وأفكر في سبب توقفنا في الأدب الروسي عند أسماء معينة، نقدمها ونتحدث عنها مرارا وتكرارا دون اتخاذ أية خطوات للأمام في هذا الصدد. يقدم كتاب "ورثة تالستوي ... على جسر كوزنيتسكي" العديد من الأسماء الجديدة في الأدب الروسي الحديث، مع نماذج مترجمة من أدبهم. كما يذكر بجيل الرواد العظام، كتالستوي، جوركي، تشيخوف. هو محاولة لإعادة الدماء في عروق الوصل بيننا وبين الأدب الروسي، بعد أن توقفت هذه الدماء عن الجريان لفترة ليست بالقصيرة. لماذا حمل الكتاب اسم ورثة تالستوي؟ من هو سيد الأدب الروسي؟ هل حقا اعتنق تالستوي الإسلام، وكان حافظا للقرآن وأحاديث النبي محمد؟ هل وقف الإمام محمد عبده إلى جانب تالستوي في أزمته مع الكنيسة؟ يقدم كتاب "روثة تالستوي ... على جسر كوزنيتسكي" إجابات على كل هذه الأسئلة
كلمات دلالية: تولستوي ، تولستو ، ورثه