«تحفة أدبيّة ناضجة ومكتملة، تذكّرنا بروايات هنري جيمس» مجلّة التايمز بدت كارسن ماكالرز في روايتها «تأمّلات في عينٍ ذهبية» عنيفة في تصويرها للذات البشرية ورفضها لها. ترسمُ هذه الرّواية أرواحًا مثقلة بالهشاشة والضعف والحزنِ، عاجزة تمام العجزِ عن فهم نفسها وفهم العالم من حولها. تدورُ أحداثُ الرواية في ثكنة عسكرية «تحفة أدبيّة ناضجة ومكتملة، تذكّرنا بروايات هنري جيمس» مجلّة التايمز بدت كارسن ماكالرز في روايتها «تأمّلات في عينٍ ذهبية» عنيفة في تصويرها للذات البشرية ورفضها لها. ترسمُ هذه الرّواية أرواحًا مثقلة بالهشاشة والضعف والحزنِ، عاجزة تمام العجزِ عن فهم نفسها وفهم العالم من حولها. تدورُ أحداثُ الرواية في ثكنة عسكرية هادئة، أبطالها جنودٌ بلا حروب، حروبهم الوحيدة مع ذواتهم وبحار الكراهية التي تقذفهم نحو الهاوية. استطاعت كارسن ماكالرز أن تخلّدَ نفسها ضمن أعمدة الأدب الأمريكي ورموزهِ ولم تزل رواياتها إلى اليوم محلّ مساءلة ونقاش من قبل القرّاء والدّارسين. حوّلت هذه الرّواية إلى فيلم سنة 1967، من إخراج المخرج الأمريكي جون هيوستن وبطولة مارلون براندو وإليزابيث تايلور. كارسن ماكالرز: (1917-1967) كاتبة وروائية أمريكية، كتبت في الشعر والمسرح وعدد من المقالات، تناولت في رواياتها التي تدور في الجنوب الأميركي العزلة والوحدة التي يشعر بها المنبوذين والأفراد الذين يعيشون على الهامش. تحولت بعض روايتها لأفلام سينمائية، كما اقتبست قصصها للمسرح والاذاعة.   قرأءة المزيد