.ينطلق الكتاب من فكرة أنّ الأدب والنقد مرآتان متوازيتان- متقابلتان، لا تصحّ إحداهما من غير وجود الأخرى، فالنصّ الأدبيّ نصّ إبداعيّ، والنصّ النقديّ نصّ علميّ يعتمد على المصطلح، إنهما طرفان متضادّان، وهذا التضادّ مدعاة للتكامل، فالعلاقة بين الأدب والنقد علاقة توازٍ، وباجتماعهما نصل إلى التكامل، وتغدو العلاقة بين الأدب والنقد علاقة بين المرايا المتوازية، وقد تخيّرنا من النصوص الأدبية القديمة ما يمثّل محطّات مهمّة في تاريخ الشعرية والسردية في الأدب العربي، وتمّت معالجة كلّ نص على وفق محورين: -المصطلح النقدي المعاصر الذي يطبَّق على النصوص الأدبية القديمة بهدف الكشف عن أنساقها، وجمالياتها. -النص الأدبي التراثي الذي يثبت قدرة النص التراثي على الانفتاح على أدوات النقد المعاصر.