شاركني هذا الفالس - زيلدا فيتزجيرالد
هذه الرواية كانت العلاج، حصيلة ست أسابيع من الكتابة بناء على نصيحة الطبيب النفسي الخاص لزيلدا، التي عاشت في ظل زوجها النجم سكوت، صاحب غاتسبي العظيم، والذي كانت زوجته ملهمته الخاصة، أو لنقل حقل تجاربه الادبي، فإن أراد إثارة اعجابها كتب لها، وان اراد تصوير امرأة مدهشة، صوّرها هي كشخصية مكتوبة واستلهمها.
رواية متعبة مجهدة عن حقبة غامضة وحياة اكثر غموضا، قصة فتاة مدللة، أرادت أن تمتلك الحياة فتملكتها حياتها.
سترى مدن تعرفها ولا كأنك تعرفها، وستجد شخصيات تعرفها ومررت بها، كل المطلوب منك عند قراءة هذا العمل هو الصبر عليه والتأني، لأن ما بين سطورها أضعاف ظاهر سطورها.
الرواية فيها روح انثى طاغية، وغالب الظن أن كل امرأة موهوبة أهدرت موهبتها لأي سبب كان ستجد نفسها في هذا العمل.