في يوم 8 أكتوبر 1908، سترفض لجنة مكونة من مجموعة من الرسامين والنحاتين والمهندسين المعماريين شاباً يُدعى أدولف هتلر، لن يتمكن هتلر من دخول كلية الفنون الجميلة، لن ترَ تلك اللجنة أي مؤهلات حقيقية لدى هتلر، فلا خيال ولا تقنيات ستمكنه من النجاح، سيخرج ذلك الشاب ويفعل شيئاً آخر تماماً في حياته، ليغدو واحداً من أكبر سفاحي القرن العشرين!
تدور الرواية حول شكل البشرية لو قررت تلك اللجنة في ذلك اليوم العادي قبول ذلك الشاب، إنّها القرارات التي لا تغير حياة شخص ٍ وحسب بل تغير تاريخاً بأكمله، تاريخاً دون حرب عالمية ثانية ونازية، دون خمسة وخمسين مليون قتيل!