يبحث كتاب المسلمون والحداثة الأوروبية لخالد زيادة، الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، علاقة العرب والمسلمين بأوروبا التي ترجع إلى بدايات القرن الثامن الميلادي، والتي انطبعت باللامبالاة في خلال حقبات طويلة، ثم تبدّلت في الحقبة المعاصرة؛ إذ أدّى التقدّم الأوروبي إلى انقلاب هذه اللامبالاة إلى إعجاب والأخذ بما أحرزته أوروبا في الأفكار والعلوم والتقنيات. يضم هذا الكتاب ثلاثة كتب نشرها المؤلف سابقًا: اكتشاف التقدم الأوروبي؛ وتطور النظرة الإسلامية إلى أوروبا؛ ولم يعد لأوروبا ما تقدمه للعرب.