من ذلك الخوف الذي سيطر عليَّ في المرحلة الإعدادية أمام معلِّم اللغة العربية؛ حيث كنتُ لا أحفظ الشطر الثاني لبيت جاهلي، ومن تلك الدهشة التي أصابتْني حين قال المعلِّم بعد أن أكملتُ البيت بجملة ما: "الشاعر لم يقلْ هذا، لكنه صحيح! المعنى نفسه، والوزن نفسه"، وُلد هذا الكتاب.