يحتل دينيس جونسون مكانًا غامضًا في الأدب الأمريكي المعاصر ، ويقع في مكان ما بين مأساة الطبقة العاملة الهادئة لريموند كارفر والغربيين الرسميين في كورماك مكارثي. رواياته هي أشياء زلقة تجعل الإيماءات نحو تداعيات عميقة ، والتي لا تصل أبداً ، على الأقل ليس صراحة. وبالمثل ، فإن شخصياته عادة ما تتعرّض للهواة في القالب الغربي المتحوّل ، مدمّنين ​​على المخدرات والكحول أو يلقيان في الفضاء الحدودية التي لا يمكن تحديدها ، والتي تستند عليها الكثير من الأساطير الأمريكية. كان هذا واضحًا في أكثر أعماله شهرة ، وهي مجموعة قصص قصيرة "ابن يسوع" ، والتي تم تحويلها إلى فيلم يحمل نفس الاسم ، وجائزة 2007 National Book Award الحائزة على جائزة "شجرة الدخان". هذه الجودة المبهمة هي مصدر كل من الحيرة في رواياته ومتعته الخاصة. قوة أعمال جونسون هي الغلاف الجوي وليس الحرفي. إنه استحضار لبعض الجودة الغامضة ، من عمق غامض ولكن واضح.قد تفسر هذه الصعوبة في تثبيت جونسون إلى الأسفل لماذا بقيت رواياته عناصر عبادة ، واتباعها متحمسة ولكن صغيرة. وقد يفسر هذا الأمر بعض الأسباب لشرح لماذا تم إدراج "أحلام القطار" في عام 2012 ضمن قائمة مختصرة لجائزة بوليتزر لكنه لم يفز بها ، مع اتخاذ هيئة المحلفين قرارًا لا يمكن تفسيره بعدم منحه الفائز في تلك السنة. قرأءة المزيد